الرئيسية
فوق سورية بتاريخ 15 حزيران القادم !
--------------------------------------------------------------------------------
الجمهورية العربية السورية
جمعية هواة الفلك السورية
/يتناول نشاطها أراضي الجمهورية العربية السورية/
أشهرت بتاريخ 31/8/2005 برقم /1577/
الرقم : 211 / التاريخ : 24/5/2011
خسوف كلي للقمر في سورية
الأربعاء 15 حزيران2011
ستشهد سورية في مساء يوم الأربعاء الواقع في الخامس عشر من شهر حزيران خسوفاً قمرياً كلياً، حيث ستشاهد كامل مراحل الخسوف من أمريكا الجنوبية، أوروبا، أفريقيا، الشرق الأوسط، آسيا، أستراليا .
وفي سورية ستشاهد جميع مراحل الخسوف حيث يبدأ في الساعة 9:23 من مساء يوم الأربعاء 15 حزيران ويصل إلى ذروته في الساعة 11:13 لينتهي الخسوف في الساعة 1:02 من صباح يوم الخميس 16 حزيران .
وبناء عليه ستقوم جمعية هواة الفلك السورية بأمسية رصد فلكية مميزة وباستخدام عدد كبير من (التلسكوبات ) بمختلف الأحجام لمتابعة خسوف القمر ورصد الأجرام السماوية المتواجدة في سماء ذلك اليوم ودراسة ظاهرة الخسوف وتنفيذ بعض الملاحظات العلمية الخاصة بهذه الظاهرة الكونية الممتعة وستكون الدعوة عامة لجميع المهتمين لمتابعة الرصد الفلكي والاستمتاع به مع العلم أنه لا تأثير للخسوف على النظر ويمكن مشاهدته بالعين المجردة دون خوف ومن الممتع تصويره .
لان القمر يدور حول الأرض في مستو قريب من مستوى الأرض حول الشمس فانه يعبر مخروط ظل الأرض (الذي يمتد خلفها لمئات الكيلومترات في الفضاء) وهو بدرا فتُحجب عنه أشعة الشمس لحين خروجه من الظل ويعتمد نوع الخسوف ومدته على بُعد القمر عن الأرض، فان كان بعيدا تكون فترة الخسوف اقصر مما لو كان قريب، كما انه لا يحدث الخسوف شهريا وذلك لان عبور القمر قد يكون محاذيا للظل وليس من خلاله.
وقد دلت الدراسات المستفيضة أن الغلاف الجوي الأرضي يعمل كعدسة لامّـة (محدبه) تكسر بعضاً من أشعة الشمس الحمراء باتجاه القمر أثناء الخسوف مما يتسبب في إضاءة سطحه وعدم اختفائه تماماً أثناء الخسوف الكلي مما يجعله متوشحاً باللون الأحمر. وكلما ازداد صفاء الغلاف الغازي الأرضي ازدادت كمية الأشعة الحمراء المن(كلمة غير مسموح بها)رة وازدادت شدة احمرار قرص القمر، ولو أن راصداً موجوداً على سطح القمر ويراقب الأرض لحظة الخسوف الكلي فإنها ستبدو على شكل قرص اسود وقد أحاطت بت هالة حمراء لامعة. ولهذا الأمر فهنالك عددا من المراكز البحثية التي تهتم بدراسة اختلاف تغير شدة احمرار قرص القمر من خسوف إلى آخر، وذلك لمتابعة التغيرات التي تحدث في طبقات الغلاف الجوي الأرضي وصفائه.
وقد تم تصنيف لون القمر أثناء الخسوفات الكلية إلى أربعة أقسام، الأول: اسوداد تام يتمثل في عدم ظهور أي ملامح على سطح القمر، الثاني: يظهر القمر باللون الرمادي أو البني مع ظهور باهت لبعض ملامحه، الثالث: أن يكون لون القمر محمرا، والرابع: هو أن يكون لون القمر برتقالي أو نحاسي.
ومن أهم مسببات عدم صفاء الغلاف الجوي عنصران : الأول، حرائق الغابات الضخمة والتي يصدر عنها كميات كبيرة من الغازات. الثاني، حدوث انفجارات بركانية ضخمة تتدفق خلالها المخلفات البركانية من غازات وجزيئات رمادية إلى طبقة الأستراتوسفير على ارتفاع مابين 25 - 50 كيلومتر، حيث يبقى فيها الرماد البركاني عدة أيام، بينما تتفاعل الغازات الكبريتية المؤكسدة مع بخار الماء مكونة سحب كيميائية تظل عالقة في الجو وتتسبب في عدم ان(كلمة غير مسموح بها)ار الأشعة الشمسية باتجاه القمر. فعلى سبيل المثال عندما ثار بركان كراكاتوا باندونيسيا سنة 1833م اندفع منه الرماد والغبار إلى ارتفاع 35 كيلومترا معكراً سماء الكرة الأرضية مما تسبب في تغير لون الشمس أثناء شروقها وغروبها في شتى أنحاء الأرض .
--------------------------------------------------------------------------------
الجمهورية العربية السورية
جمعية هواة الفلك السورية
/يتناول نشاطها أراضي الجمهورية العربية السورية/
أشهرت بتاريخ 31/8/2005 برقم /1577/
الرقم : 211 / التاريخ : 24/5/2011
خسوف كلي للقمر في سورية
الأربعاء 15 حزيران2011
ستشهد سورية في مساء يوم الأربعاء الواقع في الخامس عشر من شهر حزيران خسوفاً قمرياً كلياً، حيث ستشاهد كامل مراحل الخسوف من أمريكا الجنوبية، أوروبا، أفريقيا، الشرق الأوسط، آسيا، أستراليا .
وفي سورية ستشاهد جميع مراحل الخسوف حيث يبدأ في الساعة 9:23 من مساء يوم الأربعاء 15 حزيران ويصل إلى ذروته في الساعة 11:13 لينتهي الخسوف في الساعة 1:02 من صباح يوم الخميس 16 حزيران .
وبناء عليه ستقوم جمعية هواة الفلك السورية بأمسية رصد فلكية مميزة وباستخدام عدد كبير من (التلسكوبات ) بمختلف الأحجام لمتابعة خسوف القمر ورصد الأجرام السماوية المتواجدة في سماء ذلك اليوم ودراسة ظاهرة الخسوف وتنفيذ بعض الملاحظات العلمية الخاصة بهذه الظاهرة الكونية الممتعة وستكون الدعوة عامة لجميع المهتمين لمتابعة الرصد الفلكي والاستمتاع به مع العلم أنه لا تأثير للخسوف على النظر ويمكن مشاهدته بالعين المجردة دون خوف ومن الممتع تصويره .
لان القمر يدور حول الأرض في مستو قريب من مستوى الأرض حول الشمس فانه يعبر مخروط ظل الأرض (الذي يمتد خلفها لمئات الكيلومترات في الفضاء) وهو بدرا فتُحجب عنه أشعة الشمس لحين خروجه من الظل ويعتمد نوع الخسوف ومدته على بُعد القمر عن الأرض، فان كان بعيدا تكون فترة الخسوف اقصر مما لو كان قريب، كما انه لا يحدث الخسوف شهريا وذلك لان عبور القمر قد يكون محاذيا للظل وليس من خلاله.
وقد دلت الدراسات المستفيضة أن الغلاف الجوي الأرضي يعمل كعدسة لامّـة (محدبه) تكسر بعضاً من أشعة الشمس الحمراء باتجاه القمر أثناء الخسوف مما يتسبب في إضاءة سطحه وعدم اختفائه تماماً أثناء الخسوف الكلي مما يجعله متوشحاً باللون الأحمر. وكلما ازداد صفاء الغلاف الغازي الأرضي ازدادت كمية الأشعة الحمراء المن(كلمة غير مسموح بها)رة وازدادت شدة احمرار قرص القمر، ولو أن راصداً موجوداً على سطح القمر ويراقب الأرض لحظة الخسوف الكلي فإنها ستبدو على شكل قرص اسود وقد أحاطت بت هالة حمراء لامعة. ولهذا الأمر فهنالك عددا من المراكز البحثية التي تهتم بدراسة اختلاف تغير شدة احمرار قرص القمر من خسوف إلى آخر، وذلك لمتابعة التغيرات التي تحدث في طبقات الغلاف الجوي الأرضي وصفائه.
وقد تم تصنيف لون القمر أثناء الخسوفات الكلية إلى أربعة أقسام، الأول: اسوداد تام يتمثل في عدم ظهور أي ملامح على سطح القمر، الثاني: يظهر القمر باللون الرمادي أو البني مع ظهور باهت لبعض ملامحه، الثالث: أن يكون لون القمر محمرا، والرابع: هو أن يكون لون القمر برتقالي أو نحاسي.
ومن أهم مسببات عدم صفاء الغلاف الجوي عنصران : الأول، حرائق الغابات الضخمة والتي يصدر عنها كميات كبيرة من الغازات. الثاني، حدوث انفجارات بركانية ضخمة تتدفق خلالها المخلفات البركانية من غازات وجزيئات رمادية إلى طبقة الأستراتوسفير على ارتفاع مابين 25 - 50 كيلومتر، حيث يبقى فيها الرماد البركاني عدة أيام، بينما تتفاعل الغازات الكبريتية المؤكسدة مع بخار الماء مكونة سحب كيميائية تظل عالقة في الجو وتتسبب في عدم ان(كلمة غير مسموح بها)ار الأشعة الشمسية باتجاه القمر. فعلى سبيل المثال عندما ثار بركان كراكاتوا باندونيسيا سنة 1833م اندفع منه الرماد والغبار إلى ارتفاع 35 كيلومترا معكراً سماء الكرة الأرضية مما تسبب في تغير لون الشمس أثناء شروقها وغروبها في شتى أنحاء الأرض .
